جمعية مستثمري نويبع طابا تقود حملة للترويج السياحي خلال أيام بالتعاون مع وزارة السياحة


كتب- أكرم مدحت 

 

كشف سامي سليمان رئيس جمعية مستثمري "نويبع- طابا" عن إطلاق حملة كبرى للترويج السياحي بالتعاون مع وزارة السياحة وهيئة التنشيط السياحي، وذلك خلال الأيام القليلة المقبلة، لتسويق منطقة طابا ونويبع إلى العالم الخارجي والداخلي لعودة المنطقة إلى سابق عهدها كأحد أهم المقاصد والبوابة السياحية لمصر من جديد.

وحذرت الجمعية في بيان لها اليوم أن منطقتي نويبع وطابا تواجهان خطر اقتصادي كبير، بعد توقف نحو 4.5 ملايين سائح من أنحاء العالم كان من المقرر دخولهم مصر هذا العام من تلك المنطقة، حيث كان يدخل من تلك المنطقة 25% من سياحة مصر حتى عام 2001، إلا أن توجهات الحكومة وتعنت أجهزتها حولت مسارهم إلى المناطق المجاورة فى إسرائيل والأردن.

وأكدت الجمعية على أهمية إدراك الحكومة بأن الاستثمار في طابا ونويبع هو أمن قومي من الدرجة الأولى، حيث أنها تعتبر من أكبر الكنوز السياحية في العالم، لاحتوائها على 4 موانئ، مقسمين إلى مينائين بحريين هما ميناء نويبع، وميناء طابا هايتس، بالإضافة إلى ميناء طابا البري، وميناء طابا الجوي، وبها نحو 60 فندقا توقف معظمهم، بالإضافة إلى العديد من المحميات الطبيعية  أبرزهم "أبو جالوم"، وقلاع، والمناطق التاريخية مثل قلعة صلاح الدين الأيوبي.

وأوضح سليمان أن هناك أزمات عديدة تعاني منها المنطقة وتضع نحو 15 مليار جنيه استثمارات مصرية في خطر، أبرزها تعنت البنوك المحلية في إنقاذ الفنادق من الإفلاس مما أدى إلى تعرضها لخسائر اقتربت من 500 مليون جنيه، وعدم التزام شركات التأمين بتعويض مشاكل الإرهاب والسيول التى تعرضت لها المنطقة.

وأضاف أن تلك المنطقة تعتبر أهم بوابة سياحية لمصر في الوقت الحالي بها شواطى بطول 70 كيلو متر، بالإضافة إلى أهم المعالم السياحية في العالم، أهمها دير سانت كاترين، وجبل موسى المكان الذي كلم الله فيها موسى.